عاد محمد أنس بن الطالب يوم 15 يوليوز المنصرم بعد أن شارك في أولمبياد الرياضيات الذي أقيم في أستانة عاصمة كازاخستان،وهو الإقليم المستقل والمستقل عما كان يعرف سابقا بالاتحاد السوفياتي.وقد كان محمد أنس بن الطالب قد تأهل للإقصائيات العالمية،بعد أن فاز في الإقصائيات المحلية والوطنية،التي خاص غمارها منذ الموسم الدراسي 2007\2008 موسم الجذع المشترك.وفي المرة الأولى التي ستشارك فيها مدينة تازة عبر امتداد تاريخها في أولمبياد الرياضيات.
وقد تمكن من انتزاع هذا الفوز على خلفية المجهود الفردي الذي بذله أنس وسط مشاركة شرسة للصينيين الذين احتلوا المرتبة الأولى بما مجموعه 178 نقطة،تلتهم روسيا في المرتبة الثانية ب 169 نقطة،والولايات المتحدة في المرتبة الثالثة ب 168،وكوريا في المرتبة الرابعة ب 156،وكازاخستان البلد المنظم وتايلاند في المرتبة الخامسة،واليابان في الرتبة السابعة ب 141 وتركيا ثامنة ب 139 نقطة وألمانيا تاسعة ب 138 وصربيا عاشرة ب 135 نقطة. بينما احتل المغرب الرتبة 67 ب 58 نقطة،وبذلك جاء متقدما على بنغلاديش التي احتلت الرتبة 69 ب 54 ،وإسلاندا محتلة الرتبة 71 ب 53 نقطة، وفنلندا محتلة الرتبة 72 ب 52 نقطة،والفلبين في الرتبة 74 وب 45 نقطة،وباناما في الرتبة 79 ب 32 نقطة،والليكسومبورغ في المرتبة 81 ب 31 نقطة.
بينما جاء المغرب متقدما على كل الدول العربية المشاركة في مونديال الأولمبياد بفارق كبير جدا،إذ احتلت تونس الرتبة 81 ب 31 نقطة،وسوريا في الرتبة 83 ب 29 نقطة، والكويت جاءت في الرتبة 96 وهي الرتبة الأخيرة بنقطتين.
وللإشارة فإن إسرائيل كانت من بين الدول المشاركة،ب 76 نقطة والتي أهلتها لاحتلال الرتبة 53.
وفي تصريح له قال محمد أنس بن الطالب: ( لو قدم لي الدعم المادي والمعنوي الذي قدم للصينيين،ولو كانت الدولة تهتم بما فيه الكفاية بأولمبياد الرياضيات،وتشجع الطاقات منذ صغرها،لكانت النتائج أفضل وأحسن،ولحصدت ميدالية ذهبية على غرار الفوز الذي حققه الصينيون).
لم يخف محمد أنس بن الطالب امتعاضه وتقززه الشديدين -وهو يحكي بمرارة وفي قلبه غصة- من المضايقات التي تعرض لها من قبل المترشحين من طنجة ووجدة اللذين كانا من المشاركين في الأولمبياد،وهو سلوك -كما يقول- أحسست به ومورس علي من قبلهما منذ أن صعدت سلم الطائرة،وطيلة مقامي بأستانة،بل ذهب بهم حسدهم إلى حرماني حتى من النوم،مما أثــــر علي سلبا وحرمني من التركيز،وحصد نتيجة أحسن من التي حصلت عليها)
ومن جهة أخرى أشاد محمد أنس بالتنظيم المحكم الذي ميز الأولمبياد،وحسن الاستقبال وكرم الضيافة وجودة تهيئ ظروف التباري.حيث أشار إلى أنه – وطيلة إقامته- استقر هو وثلة من المبارين في فندق فخم خصص لاستقبال رؤساء الدول.
وفي نهاية تصريحه يقول أنس بن الطالب: " طيلة مقامي في كازاخستان ،وعلى امتداد أسبوعين كاملين،لم أستحضر سوى وطني العزيز وصورة ملكي العظيم،ورايتي الوطنية التي أشعرتني بفرحة عارمة،وهي ترفرف في سماء كازاخستان على نغمات النشيد الوطني"
وتمنى في الأخير أن يعود إلى كازاخستان وهو إطار من أطر الدولة يخدم وطنه، يتفانى في الإخلاص له،ويحيي تلك الذكريات الجميلة بكل تفاصيلها وأجزائها.
والجدير بالذكر أن أنس بن الطالب يبلغ من العمر 18 سنة،تلميذ بثانوية علي بن بري حائز على شهادة الباكالوريا علوم رياضية،في الموسم الدراسي 2009\2010 بميزة حسن.
--
بوشتى بن الطالب.
Créer un site gratuit avec e-monsite - Signaler un contenu illicite sur ce site
1. Par احمد le 03/05/2017
Chkon y3raf namra s télé d pharmacie wad dahab 3afakom les amis
2. Par Cherif Zaoui rachida le 25/02/2017
Bonjour à tous, j'ai passé trois belles annees dans ce magnifique lycée. J'ai eu mon bac lettres ...
3. Par Messaoud le 30/08/2016
Bonjour, Mr Le Figha Driss. J'ai eu mon Bac, scieneces exp (D), en 1980. J'avais passé 7 ans dans ce ...
4. Par Baaziz le 25/06/2016
Pour aide aux étudiants préparant le concours de médecine. Exemple de concours de la Faculté de médecine ...
5. Par youssef le 17/06/2016
cette mosquée est fermé il y a plus de deux ans a La crainte de l'effondrement ...et c'est bien dommage ...